رئيس التحرير : مشعل العريفي

الشيخ المنيع يشن هجوما على الداعية "المالكي" ويصفه بأنه هو «العار»

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: هاجم عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع ,الداعية علي المالكي بعد وصفه المرأة بـ «العار»، قائلا: «القائل بذلك هو العار نفسه».وأوضح المنيع في تصريح للزميلة صحيفة عكاظ أن الله كلف المرأة كما هو حال الرجل، فلها قيمتها واعتبارها وكرامتها وشخصيتها وإرادتها واستقلالها، فلا يجوز بأي حال من الأحوال إلا أن نعطيها حقها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «النساء شقائق الرجال». من جهة أخرى قال الداعية المالكي وذلك في تصريح للصحيفة ذاتها : «إنه من المؤسف ومن الغريب أن يكون المتلقي بهذه البساطة في فهم الآخر، ونبرأ إلى الله أن تكون المرأة عارا أو وصمة عار، فكل ما قلته كان حديثا عارضا مع بعض الإخوة في قناة بداية، عند استضافتهم لي للحديث عن تزويج الشباب والشابات والحث على ذلك». وتأسف أن يكون هناك سرعة تلقي من الآخر دون أن يعرف القصد من النقاش، مطالبا كل من يقرأ الشخص أن يعرف تاريخه، وأوضح أنه ابن قبيلة وابن امرأة كما قال صلى الله عليه وسلم تأكل القديد، وعندي زوجة وبنات وأخوات واعتبر نفسي من الدعاة المعاصرين المثقفين واحترم رأي الآخر واحترم المرأة وأكن لها كل احترام وتقدير وأنا كنت في البرنامج أتحدث عن أعظم امرأة في حياتي هي أمي -رحمها الله-. وأشار المالكي إلى أنه تحدث من خلال القناة حول تزويج البنات وأن المنازل مليئة بهن، وأن من الضرورة الاهتمام بتزويجهن، وقلت أن المتزوج يستر عارا، من منطلق أن الرجل صاحب فضل، وهي كانت كلمة عابرة ليس المقصود منها الانتقاص من قدر النساء، فقطعا منهن شقائق الرجال، ومنزلتهن محفوظة في دين الله، لأن المرأة أم وأخت وابنة وزوجة، وهي مكرمة بتكريم الله لها.و أكد المالكي أنه عندما قال عار لا يعني الذي تبادر لمن أساء الفهم، بل إنها شرف الرجل وعرضه وزواجها من الرجل الصالح صيانة لذلك العرش المصون، لافتا إلى أن كلمة «عار» دارجة في عامية الجنوب، ويقال ذلك في المناطق الجنوبية بقصد الشرف.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up